الغرافة يستعرض بخماسية لكليمرسون

استعاد الغرافة المتصدر الثقة بالنفس سريعاً بعد خسارته غير المتوقعة في الجولة الماضية أمام أم صلال (3-4) وحقق فوزاً كبيراً على الوكرة (6-2) في ختام الجولة العشرين للدوري القطري لكرة القدم.

وتألق البرازيلي كليمرسون هداف الغرافة وسجل خمسة أهداف وانفرد بصدارة الهدافين برصيد 23 هدفاً واقترب من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم الأرجنتيني باتيستوتا هداف العربي السابق والذي سجل 25 هدفاً في موسم العام 2005.

وافتتح الوكرة أهداف المباراة عن طريق المغربي أنور ديبا (8 ركلة جزاء) وعادل سعد الشمري النتيجة للغرافة بعد دقيقة واحدة من هدف الوكرة (9)، وسجل كليمرسون 5 أهداف متتالية في الدقائق (39 و45 و62 و81 و83)، ومن ركلة جزاء ثانية يسجل المغربي علي بوصابون الهدف الثاني للوكرة (89).

ورفع الغرافة رصيده بهذا الفوز الساحق إلى 52 نقطة واستعاد فارق النقاط الإحدى عشرة بينه وبين السد حامل اللقب (41 نقطة).

وسيطر الغرافة تماماً على مجريات المباراة ورد بقوة وعنف وبسرعة علي الهدف المبكر للوكرة بفضل تفوق كليمرسون على جميع المدافعين وبفضل عودة المغربي عثمان العساس إلى صفوف الفريق حيث أعطى لوسط فريقه قوة إضافية.

وعلى العكس اختفى الوكرة ولم يعد قادراً على الصمود أمام الاندفاع الهجومي للغرافة والذي حرمه القائم والعارضة من هدفين إضافيين لعثمان العساس وكليمرسون.

وتغلب السد حامل اللقب على الشمال (2-0). وسجل الهدفين خلفان إبراهيم وماجد محمد في الدقيقتين 43 و72.

وألغى الحكم هدفاً للسد أحرزه الإكوادوري كارلوس تينوريو (75) بداعي التسلل.

ورفع السد رصيده إلى 41 نقطة، بينما كانت خسارة الشمال مزدوجة حيث تراجع إلى المركز العاشر والأخير للمرة الأولى هذا الموسم حيث تجمد رصيده عند 15 نقطة.

وحقق الخور مفاجأة كبيرة بفوزه على قطر (2-0) سجلهما البرازيليان كارلوس دا سيلفا (11) ورودريغو (21).

وأثبت الخور أنه العقدة الجديدة لقطر الذي أخفق في الثأر من خسارته في المرحلتين الأولى والثانية. وهذا هو الانتصار الرابع للخور هذا الموسم منها 3 انتصارات فقط على قطر.

واستفاد الخور من فوزه على قطر وخسارة الشمال أمام السد فترك القاع والمركز الأخير للمرة الأولى هذا الموسم وتقدم للمركز التاسع بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة وبدأ رحلة الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانيةالتأهل، أما قطر فقد ظل في المركز السادس برصيد 25 نقطة برغم خسارته وإن باتت حظوظه في إلى المربع الذهبي صعبة